خزينة الكرة

العودة للأبطال تقفز بميزانية فالنسيا إلى 172 مليون يورو والرئيس يشيد بالوضع المالي

عقدت قبل أيام الجمعية العامة للمساهمين في نادي فالنسيا الإسباني، والتي عرضت خلالها النتائج المالية لسنة 2017-2018 وميزانية 2018-2019، بالإضافة لكلمة ألقاها رئيس النادي انيل مورثي.

وأكد رئيس فالنسيا في خطابه أمام الجمعية على قوة النادي مالياً في الوقت الراهن، وأن النادي بدأ هذا الموسم لسداد ديونه للبنوك لأول مرة في العشر سنوات الماضية. وبالإضافة لذلك، تم سداد ديون شركة ميريتون –المالكة للنادي- بالكامل. مشدداً على سعادة ورضا البنوك الذين باتوا يدركون أنهم يتعاملون مع نادي جاد لا يتجنب الإيفاء بالتزاماته.

وأوضح أنيل مورثي، أنه وبالنظر للخسائر المتراكمة التي سجلها النادي في السنوات الماضية (والتي بلغت 98 مليون يورو منذ تملك بيتير ليم للنادي في 2014)، فقد توجه النادي لخفض رأس المال كإجراء لضبط القوائم المالية للنادي. مؤكداً أن النادي سيسعى هذا الموسم لخفض خسائره بأكبر قدر ممكن، والاستعداد لسوق الانتقالات الصيف القادم.

وبلغت إيرادات فالنسيا في سنة 2017-2018 أكثر من 105 مليون يورو، جاء معظمها (62٪ منها) من إيرادات النقل التلفزيوني، فيما شهدت إيرادات الأنشطة التجارية والرعايات ارتفاعاً واضحاً بنسبة 40٪. وأنهى فالنسيا سنة 17-18 بتسجيل خسائر صافية مقدارها 36.3 مليون يورو، أي أكثر بنحو 9 ملايين يورو من خسائر سنة 2016-2017.

ورصد النادي ميزانية أكبر للموسم الجاري 2018-2019، حيث يتوقع النادي أن ترتفع إيراداته إلى 172 مليون يورو، ويأتي الارتفاع من زيادة إيرادات المشاركة في البطولات، حيث عاد فالنسيا هذا الموسم للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، ورغم خروجه من دور المجموعات إلا أن العوائد ستكون كبيرة، لا سيما مع انتقال الفريق للمشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروباليغ) حيث يتوقع النادي أن تصل إلى 64.5 مليون يورو.

كما توقع النادي ارتفاعاً طفيفاً في عوائد النقل التلفزيوني إلى 72 مليون يورو، وارتفاع مداخيل الرعاية والإعلانات والأنشطة التجارية إلى 21.5 مليون يورو.

وسيواكب هذا الارتفاع زيادة في مصروفات الرواتب والأجور والتي يقدرها النادي عند 119 مليون يورو في الموسم الجاري. وفي المجمل، تتوقع إدارة فالنسيا أن تنهي السنة المالية الحالية بنقطة تعادل بين الإيرادات والمصروفات.

وعلى المستوى التسويقي، أوضح مورثي أن النادي يعمل جاهداً لزيادة إيراداته، ويحتاج إلى المزيد من النجاح التجاري. كاشفاً أن النادي في هذه السنة لديه أكثر من 50 راعي كأكثر رقم في تاريخ النادي وهو ما يدعو للفخر.

أما بالنسبة للملعب الجديد، فقد قدم النادي كامل الوثائق المطلوبة للسلطات وبانتظار الرخص التي لن يتمكن النادي من المضي قدماً بدونها. كما كشف أن النادي يعمل مع شركة ديلويت لبيع ملعب ميستايا وتمويل الملعب الجديد. مؤكداً أنه مشروع عظيم يهدف لجذب عدد أكبر من الجماهير لحضور المباريات.

واستعرض مورثي بعض الحقائق عن جماهير فالنسيا، حيث كشف أن متوسط أعمار حاملي التذاكر الموسمية في 2016 كان 43 سنة، وارتفع في 2017 إلى 43.5، بينما انخفض بشكل ملحوظ في 2018 إلى 39 سنة. وهو إشارة إلى جيل جديد من المشجعين الحريصين على مساندة الفريق وحضور مبارياته. وهو أيضاً دافع لاستمرار تطوير الملعب وبيئته لجذب الجماهير من مختلف الفئات في أجواء آمنة وملائمة للكبار والصغار. مضيفاً أن 4000 مشجع من حاملي التذاكر الموسمية لديهم سجل حضور كامل لكل المباريات، وأحدهم كسب سيارة من شريك النادي ألفاروميو لولائه، وهو إجراء سيستمر هذا الموسم كذلك.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*