خزينة الكرة

[مقال] البنوك والإستثمار الرياضي، حلم صعب تحقيقه

تدوينة نشرها المغرد تركي الدهمش عبر حسابه في تويتر (@t_dahmash) ناقش فيها استثمار القطاع المصرفي في رعاية الأندية، وذلك بعد خبر توقيع مجموعة سامبا المالية السعودية مع نادي برشلونة كراعي إقليمي مصرفي للنادي.

التدوينة التي نشرها الأخ/ تركي ننقلها لكم هنا:

البنوك والإستثمار الرياضي، حلم صعب تحقيقه

بالأمس وقعت مجموعة سامبا المالية إتفاقية رعاية وشراكة مع نادي برشلونة في السعودية، من هنا يتبادر إلى الذهن عدة استفسارات:
~ هل الإستثمار الرياضي لدينا غير مفيد مادياً؟
~ هل إتحاد اللعبة أو الأندية الرياضة لا تستحق مبالغ الرعاية؟
~ هل يوجد ضمان لحقوق الرعاة من نواحي عديدة؟

للإجابة على ما سبق سأتطرق إلى أمثلة مهمة لبعض الدول “الخبيرة والناشئة” في الإستثمار الرياضي وماهو هدف البنوك من الرعاية:

~ بنك ستاندر شارترد يرعى نادي ليفربول الإنجليزي لمدة ثلاث سنوات.
٪الهدف تجاري لوفرة المنافسة.

~ بنك باركليز يرعى الدوري الانجليزي منذ 2001 وحتى الآن.
٪الهدف تجاري لوفرة المنافسة.

~ بنك دوتشيه الألماني يرعى نادي إنتر ميلان لموسم واحد.
٪الهدف تجاري بإستهداف العملاء في إيطاليا.

~ بنك بينيف يرعى الإتحاد المالطي لموسم واحد.
٪الهدف تجاري وإجتماعي لدعم المنتخب المالطي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014.

~ بنك غانا يرعى المسابقات المحلية لموسم واحد.
٪الهدف تجاري وإجتماعي لإستمرار المنافسات الرياضية.

~ بنك هانا الكوري يرعى الإتحاد الكوري وراعي سابق لفريق سيؤول منذ عام 2000.
٪الهدف تجاري وإجتماعي بتسويق اللاعبين في الدول الأوروبية.

~ بنك الإمارات دبي يرعى نادي النصر الإماراتي للسنة الخامسة.
٪الهدف تجاري لوفرة المنافسة ووجود جهه تضمن الحقوق.

~ البنك العربي المتحد الإماراتي يرعى نادي برشلونة في دولة الامارات لمدة ثلاث سنوات وهي رعاية مشابهة لمجموعة سامبا.
٪الهدف تجاري لوفرة المنافسة ووجود جهه تضمن الحقوق.

~ بنك أبوظبي يرعى المسابقات المحلية.
٪الهدف تجاري وإجتماعي لإنجاح المسابقات الرياضية ووفرة المنافسة التجارية.

~ بنك قطر الوطني يرعى المسابقات المحلية لمدة ثلاث سنوات.
٪الهدف تجاري وإجتماعي لإنجاح المسابقات الرياضية ووفرة المنافسة التجارية.

“قراءة ما بين السطور” في الأمثلة السابقة يؤكد أننا نفتقد لعوامل مهمة في الإستثمار الرياضي وهي:

  • فقدان الثقة في رعاية الأندية لأنه في حال نشوب نزاع قضائي لن تضمن البنوك حقوقها والشواهد كثيرة.
  • المبالغة في سعر الرعاية وهو ما يجعل المشاركة على إستحياء كما حدث مع بنك الجزيرة أو التوجة إلى الإعلان التجاري.
  • صعوبة رعاية المسابقات والمنتخب وتسويق اللاعبين خارجياً من باب المشاركة الإجتماعية فهو ليس من أولويات البنوك فهناك أمور أهم لم تشارك بها.

خاتمة:

رسالة إلى صاحب القرار في الرياضة السعودية:
~يجب الإنتهاء من خصخصة الأندية.
~إضمن حقوق من له حق.
~توجيه رؤساء الأندية بعدم المبالغة في أرقام الرعاية.
~مخاطبة وحث البنوك في المشاركة الاجتماعية.

بعدها ستجد البنوك تتهافت عليكم قبل أن توجه أنظارها لمجال الاستثمار الرياضي الخارجي كما فعل سامبا أو شركات الاتصالات.

تذكر..
القرار في “يدهم” ليس في يدك ..

رابط التدوينة الأصلي – هنا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*