خزينة الكرة

مفاجأة: تشكيلة منتخب البرازيل يختارها الرعاة وخلفهم شركة سعودية!

فجرت صحيفة برازيلية عن مفاجأة مدوية تتعلق بطريقة اختيار تشكيلة المنتخب في السنوات العشر الماضية وأنها كانت تتم عبر شركة تسويق يقف خلفها طرف سعودي.

وكشفت صحيفة “إستاداو” البرازيلية عن وثائق تبين أن اختيارات اللاعبين المنضمين والمشاركين مع منتخب البرازيل منذ عام 2006 كانت تتم على أسس تسويقية، بحيث يشترط أن يكون اللاعب جيد من الناحية التسويقية، وذلك بناء على عقد وقع بين الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وشركة تسويق تدعى ISE ومقرها جزر كايمان ولا يوجد تحتها أي موظفين، مشيرة إلى أن الشركة هي مجرد واجهة لشركة “دلة البركة” السعودية التي يملكها الملياردير السعودي صالح كامل والتي تملك استثمارات في مجالات مختلفة ويمثلها في العقد محيي الدين كامل ابن الملياردير السعودي والذي عرف عنه اهتمامه بالرياضة عموما وكرة القدم بشكل خاص.

DALLAH

وتزعم الصحيفة أن الوثيقة الموقعة بين الطرفين تعطي الصلاحية للشركاء التجاريين للاتحاد والمنتخب فقط في اختيار اللاعبين المنضمين للمنتخب في مبارياته الدولية، كما تزعم بأن رأي وكلمة مدرب المنتخب تكاد تكون معدومة في هذا الخصوص.

وبحسب الوثيقة فإنه يجب على الاتحاد البرازيلي أن يقدم طلباً لشركة ISE في حال رغب بضم لاعب جديد، وأن الشركة تحدد عدداً من اللاعبين بالاسم لبدء كل مباراة للمنتخب متى ما كانوا متاحين، حيث ينبغي على الاتحاد تزويد الشركة بتقرير طبي في حال قرر المنتخب استبعاد أو عدم إشراك لاعب بسبب الإصابة، والاتفاق على اسم اللاعب المشارك بدلاً عنه، بحيث يجب أن يكون اللاعب البديل بنفس مستوى اللاعب المستبعد من الناحية التسويقية والمهارية والشهرة.

وينص العقد على أن أي خرق من الاتحاد البرازيلي لهذه الاتفاقية سيترتب عليه عقوبة مالية من الشركات الراعية على الاتحاد البرازيلي. إذ سيحصل الاتحاد على نصف مبلغ رعاية كل مباراة (1.05 مليون دولار حسب العقد) في حال إخلاله بالعقد. ويشترط على المنتخب البرازيلي وفقاً للوثيقة المسربة لعب حد أدنى من المباريات الدولية في فترة محددة مقابل عائد تضمنه له الشركة من الشركات الراعية شريطة الالتزام ببنودها، وعلى أن تستحوذ الشركة على كامل إيرادات الرعاية والنقل التلفزيوني، فيما سيدفع اتحاد الكرة غرامة 1 مليون دولار في حال خالف هذا البند.

أحد شروط الاتفاقية بين الطرفين هو الحفاظ على سرية المعلومات الواردة فيها. والآن وبعد أن تسربت ستكون سمعة المدربين السابقين في تلك الفترة على المحك، وسيكون اتحاد الكرة في البرازيل مطالباً بتوضيح موقفه. أما من جهتنا فننتظر توضيحاً من شركة دلة البركة، هل يعقل أن ما ذكر عن ضلوعها بهذا الأمر صحيح؟

ISE DOC

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*