خزينة الكرة

الفيفا يوقع مع بنك روسي كأول داعم إقليمي لكأس العالم

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم أن المصرف الروسي ألفا-بانك سيصبح أول داعم إقليمي لكأس العالم، وذلك خلال حفل أقيم في موسكو بمناسبة هذا الحدث الهام الذي يندرج في إطار استراتيجية فيفا التجارية، وذلك كما نقل الموقع الرسمي للفيفا.

وبصفته أحد الداعمين الإقليميين في منطقة أوروبا، سيُطلق ألفا-بانك مبادرات رعاية خلال مرحلة كأس العالم 2018 وكأس القارات 2017 عبر مختلف أنحاء روسيا والقارة الأوروبية، حيث يزخر بما لا يقل عن 745 مكتباً وفرعاً. كما سيكون هناك دعم من ألفا-بانك لفيفا في عدد من المشاريع المتعلقة بالتذاكر، وذلك بهدف تعزيز الخدمات للجماهير.


وأشادت الأمينة العامة للفيفا فاطمة سامورا بهذه الشراكة قائلة “نحن سعداء بانضمام ألفا-بانك إلى فريق شركائنا التجاريين لنهائيات كأس العالم 2018، باعتباره أول داعم إقليمي على الصعيد الأوروبي. تتطلب إقامة كأس العالم وكأس القارات العديد من الخدمات المصرفية، ليس فقط بالنسبة للجماهير ولكن أيضاً بالنسبة للمنظمين. لذلك من المهم جداً بالنسبة لنا أن نتمكن من الإعتماد على الخبرة الواسعة التي تحظى بها شبكة ألفا-بانك في روسيا. ونحن نتطلع إلى العمل معها في تنظيم هاتين البطولتين.”

وبحسب الموقع الرسمي للفيفا، فقد شهدت فعاليات اليوم أيضاً حضور بيتر آفين، رئيس مجلس إدارة ABH القابضة ش.م. وعضو مجلس إدارة ألفا-بانك، إلى جانب الرئيس التنفيذي لمجموعة ألفا-بانك أليكسي ماري، ورئيس المجلس التنفيذي للبنك أندريه سوكولوف، ومساعد الرئيس الروسي إيجور ليفيتين والمدير التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس العالم روسيا 2018 أليكسي سوروكين ومدير التسويق لدى فيفا تييري ويل.

وفي هذا الصدد، قال آفين “إن التركيز الرئيسي لشراكتنا مع فيفا يتوخى المساهمة في إنجاح عملية تنظيم كأس العالم في روسيا وتوفير أعلى مستويات الخدمة المصرفية لعشاق كرة القدم. يعلم ألفا-بانك علم اليقين أن شراكتنا الجديدة مع الفيفا هي وصفة ناجحة لعملائنا الحاليين الذين يستخدمون خدماتنا، علماً أن الكثير منهم يعشقون كرة القدم. فباعتباره الداعم الإقليمي، يحظى البنك بفرصة اكتساب عملاء جدد عبر توسيع نطاق خدماتنا المتميزة الحالية لتشمل العديد من عشاق كرة القدم الذين حضروا البطولة.”

وتوفّر استراتيجية فيفا التجارية ما يصل إلى أربع حزمات للدعم الإقليمي لكل منطقة من المناطق العالمية الخمس: أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وأفريقيا وكذلك آسيا. وقد لاحظ فيفا اهتماماً متزايداً بهذا التوجه الجديد القائم على الرعاية الإقليمية، والتي تقدم للشركات التي لا تريد بالضرورة الإنخراط في شراكات الرعاية العالمية فرصة سانحة لكي تكون جزءاً من كأس العالم والإستفادة من حضور إقليمي كبير. من خلال ذلك، يؤكد الاتحاد الدولي ما تنطوي عليه بطولة كأس العالم من قدرة على الوصول إلى مجموعة مستهدفة أوسع من خلال دعم مجموعة واسعة من الشركات الممتازة.

يُذكر جميع الشركات التي تنضم إلى مجموعة الداعمين الإقليميين تتلقى الفوائد الرئيسية التي يحظى بها جميع الرعاة، بما في ذلك عرض علاماتها التجارية خلال الأحداث عبر لوحات إضاءة بتقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء والحصول على التذاكر وحقوق العلامة التجارية بكل منطقة من المناطق التي تقع في نطاقها. ويخوض الفيفا حالياً محادثات مع مختلف الشركات في المناطق الخمس لبحث فرص التسويق المرتبطة بأهداف العلامة التجارية. ومن المقرر إعلان شراكات أخرى قريباً.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*