خزينة الكرة

اليوم افتتاح أول استادات كأس العالم 2022

يستضيف استاد خليفة الدولي في الدوحة اليوم الجمعة للمباراة النهائية لكأس سموّ أمير قطر.ويُدشن نهائي كأس سمو الأمير صفحة جديدة في تاريخ استاد خليفة الدولي الذي تأسس عام 1976 وخضع لعملية تحديث بدأت في نوفمبر 2014 لتعديل مواصفات الاستاد لتصبح متوافقة مع معايير ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للملاعب المونديالية، وشملت بشكل رئيسي إضافة مدرج جديد للجمهور في الجناح الشرقي، وبناء سقف لتغطية الاستاد، وإنشاء متحف رياضي، وذلك إلى جانب إضافة تقنية التبريد المبتكرة والتي ستضمن توفير أجواء مثالية للاعبين والمشجعين على مدار العام. 

ويحتضن استاد خليفة الدولي مقرّ المنتخب القطري الوطنيّ، كما سيستضيف المباراة الافتتاحية والنهائية للنسخة القادمة من كأس الخليج في ديسمبر القادم، ويمثل المحطة الأولى في طريق إنجاز استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وذلك على بعد خمس سنوات من استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم.

  
وحرصت اللجنة العليا للمشاريع والإرث حسبما نقل الموقع الرسمي على الحفاظ على روح الاستاد وتصميمه الأصلي لما يحمله هذا الاستاد من رمزية ومكانة في قلوب القطريين، حيث يعود اليوم كقلبٍ نابضٍ لأسباير زون ومركزٍ لاستضافة الفعاليات الرياضية.

وتم إنجاز كافة تفاصيل استاد خليفة الدولي وفق أعلى المواصفات وباستخدام أحدث التقنيات التي تضمن تجربة مميزة للمشجعين واللاعبين. إذ يُعدّ استاد خليفة الدولي أول استاد في المنطقة يتم تزويده كاملاً بالإضاءة بتقنية LED والتي تُمكّنه من استضافة الفعاليات الرياضية وغير الرياضية لما تتمتع به من مرونة وسرعة في الإطفاء والإضاءة بشكل يُحاكي المسارح والمنشآت الترفيهية، وهو بذلك يُماثل استادات عالمية كاستاد أليانز أرينا في ألمانيا واستاد ستامفورد بريدج في بريطانيا.

ونقلاً عن الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث، فإن استاد خليفة الدوليّ أصبح الآن يحمل الرقم القياسي العالميّ في سرعة فرش الأرضية العشبية وذلك في وقت لم يتجاوز 13 ساعة ونصف في حين يبلغ المعدل الأوروبيّ 18 ساعة.

وسيتصل استاد خليفة الدوليّ بوسائل النقل العام من خلال شبكة الطرق الحديثة بالإضافة إلى محطتين للمترو سيتم إنشاؤهما في محيط الاستاد لضمان وصول الجماهير إليه بسهولة ويسر. كما سيتمكن المشجعون من الوصول إلى الفنادق ومراكز التسوق المحيطة باستاد خليفة الدوليّ مشياً على الأقدام نظراً لقصر المسافة التي تفصله عنها.

  
وكان استاد خليفة الدوليّ قد حصل على شهادة التصنيف ذات الأربع نجوم بحسب “نظام تقييم معايير الاستدامة العالمي” الذي تشرف عليه “المنظمة الخليجية للبحث والتطوير”، ليُصبح بذلك من أفضل الاستادات في المنطقة من ناحية التصميم المستدام. يُذكر أن “نظام تقييم الاستدامة العالمي” هو نظام طورته المنظمة الخليجية للبحث والتطوير وأدخلته اللجنة العليا للمشاريع والإرث في أنظمتها المعتمدة لمعايير البناء، وبات اليوم نظام تقييم معتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإصدار شهادات للمباني الخضراء، وأخذ النظام بعين الاعتبار المعايير العالمية للأبنية الخضراء، مع تكييفها بما يتناسب مع المناخ والطابع المعماري لدول مجلس التعاون الخليجي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*