خلال بطولة أمم أوروبا يورو 2004، وتحديداً بعد مباراة إيطاليا الافتتاحية ضد الدانمارك والتي خيب فيها الآزوري الآمال بتعادله سلبياً، اشتكى فرانشيسكو توتي نجم روما ومنتخب إيطاليا من حذائه الجديد من نايكي والذي كان قد أتم قبلها بفترة بسيطة اتفاقية رعاية له نصت على أن يرتدي حذاء من صنعها خلال البطولة، وقال بعد المباراة:
أحسست وكأنني كنت أضع قدماي على رمال ساخنة!
لم أتعرض لأمر مثل هذا من قبل! كان مؤلماً جداً ولدي الآن بثوراً كبيرة في كل قدم!
توتي قام خلال ذلك اللقاء بتبديل حذائه الذي لم ينل استحسانه حسب قوله، مما تسبب بغضب الشركة الراعية له “نايكي”، خاصة وأن تصريحاً من لاعب بحجم توتي في بطولة بحجم اليورو هو شيء لا يستهان بمدى تأثيره. النتيجة كانت أنه وبنهاية البطولة تم فسخ العقد بين الطرفين بالتراضي، ومنذ ذلك الحين لم يرتبط توتي مع شركة معينة لرعاية أحذيته! إلا أن هناك أحاديث يتداولها الإعلام بأن توتي سيعود مجدداً لنايكي التي قررت صنع حذاء خاص به!