خزينة الكرة

ثقة هلالية بضخامة الرعاية القادمة

ما زالت التحليلات والقراءات تتضارب حول رعاية نادي الهلال القادمة بعد أن ينتهي عقد موبايلي بنهاية هذا الموسم. فعضو مجلس الإدارة محمد الحميداني سبق أن ذكر أن خطط الإدارة ستجعل إجمالي مبلغ رعاية الهلال يفوق المائة مليون ريـال سنوياً بحيث تكون مجموعة شركات ترعى النادي. هذا الأمر يبدو أنه أغضب المسؤولين في موبايلي حيث صرح حمود الغبيني بعدها وقال:

أتمنى ألا يضع بعض المسؤولين أنفسهم في مواقف محرجة مستقبلاً، وألا يتركوا جماهير أندية تعيش في أحلام وردية عن عقود وهمية. أتمنى أن يأخذ هؤلاء العبرة من أندية أخرى أطلق مسؤولوها تصريحات مماثلة الأعوام الماضية، وبدأت هذا العام المنافسات الرياضية دون رعاة.

وعاد بعدها النقاش ليدور وسط شد وجذب من كل جانب، حتى عاد الغبيني الأسبوع الماضي وصادق على شعبية الهلال وتمسك الشركة بالهلال مع اختلاف التوجه في المستقبل:

وفي خلال تلك الفترة، ظهر الأمير عبدالله بن مساعد رئيس فريق الخصخصة وعضو الشرف الهلالي بتصريحات أكد فيها ثقته على أن رعاية الهلال القادمة ستكون أكبر من الحالية كونهم عملوا على المفاوضات منذ وقت مبكر وكون الهلال هو الفريق صاحب الشعبية الأولى:

قبل أن يطلق تغريدة مثيرة ومبهمة بالأمس قال فيها أن العقد الجديد سيظهر من يرى الصورة كاملة ومن لا يرى سوى زاوية واحدة!

واليوم كشفت تقارير صحفية أن الهلال توصل بالفعل إلى اتفاق مع عدة شركات لتوقيع عقود رعاية للنادي تصل إلى 100 مليون ريـال سنوياً وذلك فور انتهاء العقد الحالي مع موبايلي. وذكرت صحيفة الاقتصادية نقلاً عن مصدرها أن العقود جاهزة والمفاوضات  منتهية ولم يبقى سوى توقيع العقود الذي لن يتم إلا بعد نهاية عقد موبايلي. حيث قدم النادي منتجات للشركات وقسمها حسب احتياج كل شركة ورغبتها ومجالها التي ترغب الاستثمار فيه. كما أكدت الاقتصادية أن الهلال وموبايلي قد اتفقا على الاكتفاء بالإعلان على قمصان الفريق بمبلغ يتراوح بين 25 إلى 30 مليون ريـال سنوياً، مع إعادة النظر في صيغة عقد متجر الهلال بحيث يكون للنادي نصيب من مبيعاته وليس كما هو الحال حاليا بتملك موبايلي جميع دخل المتجر.

من جانبها أكدت صحيفة الجزيرة عبر مصادرها إلى أن أحد البنوك السعودية مهتم جداً بالدخول في خطوة جديدة بالتوقيع مع نادي الهلال، وتخصيص بعض خدماته ومنتجاته لجماهير النادي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*