خزينة الكرة

إطلاق منصة “نافس” لتراخيص الأندية الخاصة

 أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، يوم الإثنين 21 يونيو 2021، إطلاق منصّة “نافس” الخاصة بتراخيص الأندية والأكاديميات والصالات الرياضية الخاصة، وذلك للمرّة الأولى في المملكة.

ويهدف هذا المشروع العملاق الذي يندرج تحت برنامج جودة الحياة، إلى تمكين القطاع الخاص من الاستثمار في قطاع الرياضة بالمملكة، وإتاحة الفرصة للمستثمرين المحليين والأجانب، لتأسيس وتطوير أندية وأكاديميات وصالات رياضية خاصة، من خلال طلب الحصول على التراخيص اللازمة عبر هذه المنصة، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتنويع مصادر الاقتصاد نحو بناء مجتمعٍ صحي.

جاء ذلك خلال حفل افتراضي، أعلن فيه سمو وزير الرياضة إطلاق هذا المشروع الضخم والفريد من نوعه، حيث قال في تصريح صحفي بهذه المناسبة: “أود أولاً أن أتقدم بالشكر الجزيل لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله –، على اهتمامهما غير المحدود بنهضة ونمو القطاع الرياضي، ومن هذا الدعم نستمد الإلهام والتحفيز نحو قطاع رياضي واعد بفرصه الاستثمارية وبيئته الجاذبة، ونسير بخطى واثقة نحو المساهمة في تحقيق الأهداف الثلاث لرؤية 2030”.

وأضاف سموه: “لقد شهد القطاع الرياضي في الأعوام الأخيرة الماضية، بفضل الله عز وجل، ثم الدعم والاهتمام الكبيرين من قيادتنا الرشيدة، قفزات نوعية غير مسبوقة، ساهمت بشكل واضح وجلي في نمو القطاع بنسبة 170% في الأعوام الثلاث الماضية، إلى جانب ارتفاع عدد المواطنين الممارسين للرياضة بانتظام بنحو 19%، وارتفاع قيمة القطاع لتصل إلى 6.5 مليار ريال، واليوم نحن أمام مرحلة جديدة للرياضة السعودية بإطلاق منصة “نافس”، التي نسعى من خلالها إلى زيادة عدد الأندية والأكاديميات والصالات الرياضية الخاصة، رغبةً في تعزيز المستوى الرياضي وجودة المنافسة، وتطوير أداء الرياضيين، ودعم نمو الرياضة والاقتصاد”.

واختتم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل حديثه قائلاً: “هذه المنصة ستكون بإذن الله نقطة تحول في صناعة الرياضة في المملكة، حيث إنها تتيح الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار في رياضتنا، والمساهمة في نموها وازدهارها، من خلال الحصول على الرخص اللازمة لتأسيس أندية وأكاديميات وصالات رياضية لمختلف الألعاب”.

هذا، وسيتضمن المشروع في مرحلته الأولى عددًا من الرياضات، التي يمكن فيها إصدار رخص تأسيس أندية أو أكاديميات وفق نوع الرياضة، ومنها: كرة السلة، الاسكواش، التجديف، التجديف الداخلي، الجمباز، الجودو، التايكوندو، الكاراتيه، الجوجيتسو، المصارعة، فنون القتال المتنوع، الفروسية، الدراجات الهوائية، كرة القدم، المبارزة، التنس، الملاكمة، المواي تاي، الكيك بوكسينج، التزلج الشراعي، الملاحة الشراعية، السباحة، الرياضات الإلكترونية، الشطرنج، الرياضات اللاسلكية، الرماية، والريشة الطائرة، وستكون هذه التراخيص متاحة عبر الموقع الإلكتروني لكافة المستثمرين من داخل المملكة وخارجها، على الرابط التالي:
www.mos.gov.sa/ar/NAFES

وتؤكد وزارة الرياضة استعدادها لتقديم كافة الإمكانيات والدعم اللازم للمستثمرين، لتسهيل خدمة التراخيص والمساعدة في حصولهم على عضوية الاتحاد المعني، ولاسيما أن هذا المشروع يشهد تعاوناً كبيراً مع مختلف الوزارات والمؤسسات بالمملكة، مثل وزارة التجارة ووزارة الاستثمار ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ووزارة الداخلية والبنك المركزي السعودي، بالإضافة إلى جميع الاتحادات الرياضية المعنية، كما سيتم دعم منصّة “نافس” عبر تفعيل عدد من مبادرات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لقطاع دعم التنفيذ والمكلف لقطاع التسويق والتواصل في مركز برنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر أن إطلاق سمو وزير الرياضة لمنصة “نافس” سيحقق نقلة نوعية على صعيد تمكين القطاع الخاص من المساهمة في تنمية القطاع الرياضي في المملكة.

وقال : ستكون منصة “نافس” متاحة لجميع المستثمرين، المحليين والأجانب، لإصدار تراخيص الأندية والأكاديميات والصالات الرياضية الخاصة، وذلك لدعم القطاع الرياضي، وإتاحة فرص أكبر أمام المواطنين والمقيمين لممارسة رياضاتهم المفضلة، إن كان على سبيل الهواية أو الاحتراف.

وأبان أن إطلاق وزارة الرياضة لمنصة “نافس” سيؤدي إلى زيادة عدد الأندية والأكاديميات والصالات الرياضية الخاصة، وسيزيد انتشارها في مناطق المملكة المختلفة بحسب الاحتياج، إضافة إلى تعزيز مستوى الرياضيين في المملكة، وتطوير أدائهم، ودعم المنافسة الرياضية، علاوة على دعم نمو القطاع الرياضي بصورة عامة ومساهمته في الناتج المحلي من خلال تمكين القطاع الخاص من الاستثمار بهذا القطاع بشكل ميسر، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة في المملكة وتحقيق رؤية المملكة 2030.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*