خزينة الكرة

يوفنتوس يرفع رأس ماله 400 مليون يورو

أعلن نادي يوفنتوس في اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد أمس الأول عن زيادة رأس المال بـ 400 مليون يورو وذلك لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.

وقال بيان صادر عن النادي أن مجلس الإدارة قام بتحليل تأثير الجائحة على السنوات المالية الثلاث 2019-2022 والمقدرة حاليًا بـ 320 مليون يورو كآثار سلبية مباشرة وغير مباشرة.

وأكد المجلس على الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى المشار إليها في خطة التنمية 2019-2024 المتعلقة بالقدرة التنافسية الرياضية والاستدامة الاقتصادية والمالية. كما وضع مجلس الإدارة المبادئ التوجيهية لزيادة رأس المال بمبلغ يصل إلى 400 مليون يورو لدعم الخطة والتي سيتم تعديلها خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2021-2022 بسبب الوباء.

ويتوقع أن تبدأ عملية زيادة رأس المال ويتم اعتمادها في سبتمبر 2021، حيث أعربت شركة إكسور، أكبر المساهمين في نادي يوفنتوس والتي تملك 63.8٪ من أسهمه، عن دعمها لعملية زيادة رأس المال وتعهدت بالاكتتاب في الأسهم التي سيتم إصدارها على شكل زيادة في رأس المال بشكل تناسبي مع حصتها الحالية. كما أبدت استعدادها للاكتتاب في أي أسهم غير مكتتب بها يتم إصدارها، وقد بدأت بالفعل بالتواصل مع عدد من البنوك الرائدة.

وقال رئيس نادي يوفنتوس أندريا أنييلي أن عملية زيادة رأس المال تعمل على تغطية الآثار السلبية المباشرة وغير المباشرة التي خلفها الوباء وتؤثر على الصناعة بالكامل، مشيراً إلى أنه تم تقدير الحاجة إلى 8.5 مليار يورو لأندية الدرجة الأولى.

وأعرب آنيللي عن ثقته، نقلاً عن الموقع الرسمي للنادي، في مقدرة الفريق الإداري الجديد ليوفنتوس على مواجهة التحديات القادمة سواء تلك التي تنتظر النادي داخل الملعب أو خارجه، مؤكداً أنه أفضل فريق يمكنه مواجهة ذلك. وأضاف “في الواقع سيستمر تأثير الجائحة في العام المقبل، كانت الصناعة تعيش بالفعل أوقات صعبة وتكافح من أجل تجديد نفسها، هناك حاجة للتفكير مع إدراك إمكانية إقامة مسابقات بديلة في سوق حر”.

وختم رئيس اليوفي كلامه في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس بقوله “بالنسبة إلى أهدافنا، علينا أن نعود إلى الأطر التي تحترم النتائج الرياضية والاقتصادية والمالية. نجهز أنفسنا بأشخاص من خارج الصناعة يحضرون بعقليات جديدة لتطوير النادي خارج الملعب. بعد 6 سنوات من الرصيد الكبير في المداخيل، تقرر أن نقوم بإضافة المزيد من الموارد كخطوة أخيرة وبعد اكتمال الأمر، وجدنا أنفسنا في الوباء، واستخدمنا هذه الموارد من أجل الدفاع عن الخسائر الماضية. يجب أن تتم هذه العملية مع وجود إحساس عميق بالمسؤولية عن كيفية استخدام هذه الموارد”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*