خزينة الكرة

إدارة الاتحاد السابقة ترد على تحميلها مسؤولية ديون النادي

أصدرت إدارة نادي الاتحاد السابقة برئاسة محمد الفايز ونائبه عادل جمجوم بياناً صحفياً ردت فيه على ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة نادي الاتحاد الحالية برئاسة إبراهيم البلوي.

ونشرت صحيفة الوئام الإلكترونية نص البيان والذي تضمن ما يلي:

من منطلق الحرص على مصلحة نادي الاتحاد فقد التزم أعضاء مجلس الإدارة المنتخبة برئاسة المهندس محمد فايز وأعضاء مجلس الإدارة المكلفة برئاسة المحامي عادل جمجوم طيلة الفترة الماضية تجنب الرد على ما طال مجلس إدارتنا من اتهامات ملفقة ومغالطات تهدف إلى تشويه سمعتنا وتبرير الإخفاقات الحالية ونقض العهود والوعود التي التزم بها من يهاجمنا اليوم لكي يجعلنا شماعة لعدم قدرته على تحمل المسئولية والإيفاء بما أعلن أنه انبرى لتحقيقه.

إن ما دفعنا للخروج عن صمتنا هو إصرارهم على فضح أنفسهم أمام الملأ بأننا نمثل الهاجس الأول لهم , ولأن الحق يجب أن يظهر مهما طال الزمن وعلى أفواههم فمن استمع إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد إبراهيم البلوي ونائبه الأستاذ حسن طيب وعضو الشرف منصور البلوي والمحامي المكلف الدكتور ماجد قاروب يستغرب إصرارهم على إيراد اسم نائب رئيس مجلس الإدارة المحامي عادل جمجوم عند استعراض إدارات نادي الاتحاد مع تجاهل كافة الأسماء الأخرى التي لها كل احترام وتقدير والتي أشرفت على إدارة النادي لفترات قصيرة بالانتخاب أو بالتكليف.

وبالنظر إلى ما جاء في المؤتمر الصحفي من مغالطات بخصوص عمل إدارتنا برئاسة المهندس محمد فايز فقد تم ذكر بأن الإدارة سلمت النادي وعليه 25 قضية وهذا كلام غير صحيح وكنا نتمنى أن يتم توضيح هذه القضايا وماهيتها.

إدارة المهندس محمد فايز استلمت إدارة نادي الاتحاد و منذ أول يوم من تسلمنا للنادي قمنا بدفع أكثر من 19 مليون ريال وهي ديون واستحقاقات واجبة الدفع فورا من إدارات سابقة لها كل الاحترام والتقدير وقمنا بسدادها بالإضافة إلى العديد من الشكاوى التي تقدم بها أصحابها خلال اربع فترات تسجيل وتم سداد مبالغ تفوق 88 مليون ريال جزء منها من إيرادات النادي المحدودة التي تمثلت في الثلاث دفعات المتبقية من عقد شركة الاتصالات السعودية والإيرادات المعتمدة من رابطة المحترفين واتحاد كرة القدم والرئاسة العامة لرعاية الشباب والباقي هو من مجلس الإدارة وأعضاء الشرف.

وعند الحديث عن الديون في المؤتمر ظهر وكأن إبراهيم البلوي لم يكن يعلم عنها شيء وهذا أمر يخالف الواقع حيث اجتمع بنا عدة مرات للاطلاع على هذه الديون كما أنه حضر الجمعية العمومية التي ذكرت فيها كامل الديون على نادي الاتحاد داخلية وخارجية، وتعهد في ملفه الانتخابي وأمام وسائل الإعلام والجماهير أكثر من مرة بأنه ملتزم بسداد هذه الديون، مع تأكيده حينها بأن الحل لن يتم عن طريق الجدولة أو الاقتراض من البنوك كما تعهد بذلك أمام الرئيس العام لرعاية الشباب السابق صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل وهو الأمر الذي لم يلتزم به طيلة عام ونصف هي مدة تسلمه لرئاسة النادي والتي اقتصرت على تسديد مستحقات نادي هايدوك الكرواتي.

لقد تعاملنا بشفافية مطلقة مع أعضاء الشرف والجماهير الاتحادية في عهد إدارتنا فيما يخص الديون والقضايا التي على النادي وعندما أدركنا حجم الديون توجهنا إلى الرئيس العام لرعاية الشباب حينها صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل وطالبنا بتشكيل لجنة لتقصي حقائق الوضع المالي والتي قامت بإسقاط العديد من الديون عن كاهل نادي الاتحاد بالإضافة إلى تحديد العديد من الديون لصالح نادي الاتحاد لدى الأفراد والشركات واجب استردادها والتي نرى بأنه لو عملت الإدارة الحالية على تحصيلها كما كان من المفترض أن يتم لكانت عوائدها أكبر من الاقتراض من البنك، بل على العكس من ذلك تعاملت إدارة الأستاذ إبراهيم البلوي مع الموضوع بعدم مسئولية في حفظ حقوق نادي الاتحاد التي أثبتتها لجنة تقصي حقائق الوضع المالي للنادي، كما أن الإدارة لم تهتم بمتابعة قضية النادي ضد شركة الاتصالات ونستغرب عدم تجديد الوكالة المطلوبة لمحامي النادي الذي تم تكليفه من إدارتنا للمضي في قضية الاتصالات التي من المفترض أن تجلب للنادي ما يعادل أربعة أضعاف القرض البنكي الذي سوف يستفيد منه النادي بشكل مؤقت.

وكان هناك ربط غريب طيلة الفترة الماضية وفي المؤتمر الصحفي بين قضيتي اللاعبين انس الشربيني و سوزا وإدارتنا وهذا الأمر غير صحيح إطلاقا فالتعاقد مع اللاعبين لم يتم في إدارتنا التي استلمت إدارة النادي بعد التعاقد مع اللاعبين، وهي قضية تم تحميلها لأشخاص معينين حسب تقرير لجنة تقصي حقيقة الوضع المالي في النادي.

واستمرت المغالطات أثناء المؤتمر عندما ذكر محامي النادي المكلف الدكتور ماجد قاروب بأن سبب حل مجلس الإدارة السابقة بناء على تقرير لجنة تقصي حقائق الوضع المالي وهي مغالطة لا نعلم من مررها لرجل قانوني كان من المفترض أن يتحرى جيداً عن معلوماته دون أن يطلقها جزافا أمام الكاميرات فتحسب عليه، فبيان حل مجلس الإدارة الصادر من الرئاسة العامة لرعاية الشباب علل قراره بحل المجلس للأسباب المذكورة في البيان المرفق صورة منه وليس كما ذكر المحامي المكلف الدكتور ماجد قاروب.

إن العمل الاحترافي المتماشي مع الأنظمة ولوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب يفرض على الإدارة الحالية عقد جمعية عمومية عادية للنادي لتوضيح الحقائق المالية ووضع النادي على مختلف الأصعدة لأعضاء النادي شرف وعاملين كما عملت إدارتنا التي قامت بعقد جمعتين عموميتين أثناء فترة إدارتها للنادي تم خلالهما إيضاح كافة الحقائق بالأرقام والمستندات وليس بشكل مرسل كما تم في المؤتمر الصحفي المشار إليه والذي كان خلاله طرح الأرقام مرسلاً بين الحضور ومتضارباً وغير واضح في كثير من الجزئيات وغلب عليهم استخدام عبارة (الله يسامح من كان السبب) ونحن من جهتنا نطالبهم أن يذكروهم بالأسماء ليكفل لهم هذا الاتهام الحق في الرد وكشف الحقائق حفاظاً على حقوق النادي التي لا يملك شخص حق التنازل عنها، كما أن المتحدثين في المؤتمر الصحفي لم يتطرقوا إطلاقاً لقضايا نادي الاتحاد فيما يخص مطالبات مالية على الإدارة الحالية محلية وخارجية وتم تجاهلها رغم الحديث عنها كثيرا عبر وسائل الإعلام، إضافة إلى إطلاع الجمهور على مصير اللاعبين الذين تم استقطابهم بمبالغ باهظة في صفقات فاشلة كلفت النادي الكثير والآن هي قضايا على النادي في المحاكم الدولية.

كنا نود أن نسمع من الإدارة الحالية مصير اعتراضاتنا الرسمية التي تم تقديمها إلى لجنة الاحتراف على عمولات بعض الوكلاء لعدم مشروعتيها وفقا للأنظمة الموضوعة من جانب لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، ومن حق أعضاء الجمعية العمومية التعرف على مصير تلك الاعتراضات والتي لو تم متابعتها لحسمت كثير من إجمالي الديون التي هي على كاهل النادي ومن قضايا الوكلاء والعمولات التي حاولنا القضاء عليها قضيتي اللاعبين الفلسطيني انس الشربيني والبرازيلي سوزا حيث أن هناك اربع قضايا تقريبا ان لم تكن اكثر والمحملة على إدارة الفايز المرفوعة ضد النادي في موضوع اللاعب سوزا متعلقة بعمولات وكلاء لم نوافق عليها.

وحفل المؤتمر الصحفي بمغالطات حاولوا من خلالها التدليس علي الجماهير الاتحادية والقفز فوق الحقائق بتسطيح لا يليق بأشخاص يتحدثون باسم نادي الاتحاد وهذه المغالطات تتعلق برقم مبلغ الديون الذي قالوا أنهم استلموا النادي وهو مسجلا كدين وأضافوا بأن النسبة الأكبر منه تسببت فيه إدارتنا وكل ذلك لصرف الأنظار عن فشلهم الواضح في تسيير أمور النادي، ولن نكون مثلهم في إرسال الكلمات والاتهامات دون الاستناد إلى لغة المستندات والأرقام التي لا تكذب، فعندما استملنا إدارة النادي خلفاً لإدارة المهندس أيمن نصيف المكلفة كان إجمالي الديون 34.9 مليون ريال تقريباً، وذلك وفقاً لما تم تقديمه من ميزانية في الجمعية العمومية تم التحفظ عليها من قبلنا كمجلس إدارة منتخب ومن بعض أعضاء الشرف بالإضافة لقروض بقيمة 24.6 مليون ريال تقريباً لأطراف ذات علاقة، أي أن إجمالي الدين كان 59.5 مليون ريال تقريباً.

وفي تفاصيل إجمالي المبلغ المزعوم أنه دين على النادي والبالغ 241 مليون ريال حسب الميزانية للفترة حتي تاريخ 31/12/2013م التي تم توزيعها على أعضاء الجمعية العمومية بعد تدقيقها من جانب مكتب الصبان محاسبون ومراجعون قانونيون والمرفق صورة منها فهو على النحو التالي:

4,849,300 ريال دائنون رواتب إلخ.

7,500,000 ريال دفعة مقدمة من عقد النادي مع شركة صلة للكتف والظهر والشورت.

51,852,068 ريال ديون تم إلغاؤها من قبل الرئاسة بموجب قرارها المبني على تقرير لجنة تقصي حقائق الوضع المالي في النادي.

68,210,037 ريال مستحقات لاعبين تم التعاقد مع معظمهم في إدارات سابقة، فيما اقتصر تعاقد إدارتنا على الثنائي أسامة المولد واحمد الفريدي.

37,732,370 ريال خاصة بسوزا والشربيني وصدر قرار الرئاسة بتحميلها هيئة أعضاء الشرف.

الغريب هو إدراج مبلغ 108,830,323 ريال مستحقات لاعبين طويلة الأجل، أي تنتهي بانتهاء عقودهم، أي في فترات من 3 إلى 5 سنوات واعتبارها ديون سابقة بينما هم لاعبين يعدون أصول في النادي تظل الاستفادة منهم قائمة إلى نهاية عقودهم بتمثيل الفريق أو بيع هذه العقود.

ومن القضايا التي وقعت أثناء إدارتنا هي المدربين الإسبانيين راؤل كانيدا والمدرب بينات ومساعديهم واللاعب امبامي واللاعب البرازيلي بيانو.

وفي الختام يتوجه أعضاء مجلس الإدارة بالشكر لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد على اهتمامه ومتابعته الدقيقة لوضع نادي الاتحاد وتدخله في الوقت المناسب لانقاذ النادي من كارثة كانت على وشك أن تحل به بعد أن تقاعس من حملوا المسئولية عن أداء واجبهم الذي التزموا به وتحديدا رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ إبراهيم البلوي المثبت عليه ذلك في محضر رسمي أمام سمو الرئيس العام لرعاية الشباب السابق الأمير نواف بن فيصل والذي تعهد خلاله بتكفله بمبلغ عشرة ملايين ريال لسداد ديون النادي الخارجية، وإنهاء ديون النادي داخلياً وخارجياً حسب ما تعهد به في برنامجه الانتخابي بالإضافة إلى بنود أخرى متعلقة بالنادي وسداد كامل مستحقات فترته الرئاسية من رواتب لاعبين وعاملين ونأمل من سموه التوجيه بتفعيل قرارات لجنة تقصي حقائق الوضع المالي حفاظا على حقوق نادي الاتحاد.

ويتطلع أعضاء مجلس الإدارة المنتخبة إلى أن تكون الإدارة الحالية أكثر شجاعة في تحمل مسئوليتها وعدم التبرير مع كل إخفاق بشماعة الإدارة السابقة حتى عندما يخفق الفريق الكروي كما حدث في العام الماضي وأيضا في مختلف الألعاب باستثناء كرة الطاولة، وما زلنا ننتظر كما ينتظر كافة الاتحاديين أن يفي إبراهيم البلوي ومن أعلن عن دعمه له بما التزموا به أمام جماهير الاتحاد وأعضاء الشرف بضخ مبلغ 30 مليون ريال دون تنصل من التزاماتهم التي كانت ستجنب النادي خطوة الاقتراض من البنوك التي تعد سابقة نسأل الله أن لا يكون لها تأثير على مستقبل نادي الاتحاد، كما كنا نأمل من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن يتم إشراك أعضاء الشرف في اتخاذ القرار تجاه خطوة بهذه الأهمية والحساسية كون تبعاتها سوف تنعكس على مداخيل النادي قد تمتد إلى إدارات مقبلة سوف تقع أسيرة ومكبلة بهذا القرار.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*