خزينة الكرة

عبدالرحمن بن مساعد يرد على اتهامات ديون الهلال بـ13 نقطة

ترددت أنباء صحفية وأكدتها اجتماعات شرفية هلالية في الأيام الماضية عن تراكم ديون النادي ووصولها إلى نحو 120 مليون ريال في أعقاب رحيل الإدارة السابقة برئاسة عبدالرحمن بن مساعد، مما يتطلب تدخلاً سريعاً قبل فتح باب الترشيحات لرئاسة النادي نهاية الموسم. الأمير عبدالرحمن بن مساعد رد على هذه الأحاديث وأوضح عدد من النقاط عبر سلسلة من التغريدات التي أثارت ردود فعل واسعة.

وقام الرئيس المستقيل بالرد في تغريداته على تلك الأنباء، وشرح الحالة المالية الماضية والحالية والمستقبلية للنادي، متناولاً عقود الرعاية والدعم الشرفي، كما وضح مقصده من طرح اقتراحه السابق ببيع عقد البرازيلي نيفيز كأحد خيارات تسديد ديون النادي.

سلسلة تغريدات الأمير عبدالرحمن بن مساعد جاءت كما يلي:

بخصوص ديون الهلال والتزاماته أوضح ما يلي:

  1. ما يذكر من أرقام في الصحف غير دقيق.
  2. الديون والالتزامات محل نظر أعضاء الشرف الداعمين وأنا منهم وستحل بإذن الله بتكاتف الجميع.
  3. سبق وقلت مراراً وتكراراً أن الوضع الحالي للنادي في هذا الموسم سيكون به مشاكل مالية والموسم القادم مشاكل مالية أقل والموسم مابعد القادم ستكون الإيرادات توازي المصروفات.
  4. سبق وقلت أنه في الوضع الحالي ينبغي لأي رئيس أن يضخ 80 مليون ريال من جيبه غير دعم أعضاء الشرف ومبالغ الرعاة كي يوازن الإيرادات والمصروفات.
  5. عقود اللاعبين المرتفعة ومرتباتهم سعوديين وأجانب جزء من المشكلة كما هي جزء من الحل عند بيع عقودهم فهي أصول ثابتة.
  6. إذا لم يستطع الرئيس تدبير الـ80 مليون التي أشرت لها فهناك تطبيق الهلال الذي لم يفعل الاشتراك به إلى الآن والمفروض أن يفعل وكذلك بيع عقود أحد اللاعبين وبالتالي يغطي المبلغ المفروض دفعه.
  7. عندما ذكرت موضوع بيع عقد نيفيز جاء في هذا السياق، فطالما أن الوضع الحالي يحتاج إلى ضخ مالي من الرئيس فلا بد من ذلك أو إن لم يستطع فبيع عقود اللاعبين حل من الحلول، وما دفعني إلى دفع كل سنة من سنوات رئاستي مبلغ سنوي كبير سببه ارتفاع عقود اللاعبين السعوديين والأجانب سواء في جلبهم أو تجديد عقودهم ومنهم نيفيز لأن مبالغ الرعاة وقتها ودعم أعضاء الشرف لا تكفي لتغطية المصاريف.
  8. أذكر النقطة السابقة لمن يقول أنني أغرقت النادي بالديون والالتزامات، صحيح أنني تركت التزامات على النادي ولكني تركت أيضاً حلولاً لها (التطبيق على سبيل المثال وباقي الخدمات التفاعلية للرعاة وكذلك بيع عقود اللاعبين).
  9. شخصياً أتمنى بقاء نيفيز لأنه لاعب كبير ومؤثر ولكني ذكرته على سبيل المثال كحل متوفر في حال لم يتمكن الرئيس من الضخ من جيبه ليعوض الفرق بين الإيرادات والمصروفات، على الرغم من أن كثير ممن ينتقد طرحي لبيع عقده كان يطالب برحيله!
  10. هناك من يقول أنني قلت لن أترك النادي وعليه ديون .. ما قلته بوضوح أنه بنهاية فترة رئاستنا التي تنتهي نهاية الموسم القادم ستكون المصروفات توازي الإيرادات ويكون النادي بلا ديون، وأنا طولبت بالاستقالة واستقلت قبل سنة ونصف من نهاية فترتنا الثانية، وحين قلت من يريد أن يتقدم للرئاسة عليه أن يقدم 80 مليون (التي أشرت لها في النقطة 4) فقال البعض اتركوا ونحن نتصرف!
  11. هناك من يقول أننا تسلمنا النادي من الأخ الكريم الأمير محمد بن فيصل بديون بحوالي 19 مليوناً وسلمناه بديون تصل للـ100 مليون، وبغض النظر عن صحة هذه الأرقام من عدمها لا بد من أن أوضح أن مصاريف كل الأندية تضاعفت بسبب ارتفاع الأسعار في كل شيء عقود ومرتبات المدربين واللاعبين السعوديين والأجانب وغيره، وفي أول سنة استلمت فيها رئاسة النادي كانت المرتبات مليون ريال في الشهر تقريباً، أما الآن فالمرتبات فوق الـ8 مليون شهرياً، المسألة نسبة وتناسب.
  12. هناك من يطالب بالتحقيق معنا بناء على ما نشر في الصحف حول الديون وهنا أحب أن أوضح أن جميع ما صرف وجميع الإيرادات موثقة ومدققة رسمياً من مكاتب محاسبة عالمية معترف بها وكل ريال دخل النادي أو خرج منه مسجل، وأقول في هذا الصدد صرفت على النادي من جيبي فوق الـ300 مليون ريال منذ رأسته غير الوقت والجهد والصحة والأعصاب ويأتي أحد لم يقدم للنادي (بيالة شاهي) ويتهمنا في ذمتنا:- حسبنا الله وكفى.
  13. اختم بثاني ما بدأت به: الديون والالتزامات محل نظر أعضاء الشرف الداعمين وأنا منهم وستحل بتكاتف الجميع بإذن الله، والله ولي التوفيق.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*