خزينة الكرة

دراسة: أنشطة نادي ليفربول دعمت الاقتصاد المحلي بـ 500 مليون جنيه في الموسم الماضي

كشفت دراسة حديثة قامت بها مجموعة ديلويت للأعمال الرياضية أن نادي ليفربول لكرة القدم قد دعم اقتصاد منطقة مدينة ليفربول بـ 497 مليون جنيه إسترليني كقيمة مضافة إجمالية (GVA) خلال موسم 2017-2018.

وسلط التقرير الضوء على الأثر الاقتصادي الذي تتركه مباريات ليفربول وأنشطته اليومية على المدينة والمنطقة والمملكة المتحدة خلال الموسم. حيث ذكر التقرير الذي نشر موقع نادي ليفربول أبرز نتائجه أن ذلك انعكس على مدينة ليفربول بقيمة مضافة إجمالية خلال الموسم الماضي بلغت 454 مليون جنيه إسترليني، بينما يرتفع الرقم إلى 575 مليون جنيه إسترليني عند النظر إلى المملكة المتحدة بشكل كامل.

ويعتبر إجمالي القيمة المضافة (GVA) مقياس مفيد لفهم حجم المساهمة الاقتصادية التي قامت بها شركة أو قطاع للناتج المحلي الإجمالي (GDP).

وأضاف التقرير أن أنشطة نادي ليفربول دعمت اقتصاد المدينة بأكثر من 4,500 وظيفة بدوام كامل وهو ما يمثل 2.3٪ من إجمالي وظائف مدينة ليفربول، فيما يقفز الرقم إلى 5,700 وظيفة عند النظر إلى منطقة مدينة ليفربول بشكل أوسع.

ويمتد تأثير أنشطة “الريدز” إلى الموردين المحليين والموظفين التابعين لشركات التوريد هذه، حيث يتضح –بحسب التقرير- هذا الأثر بتحفيزه اقتصاد هذا القطاع في ليفربول بشكل غير مباشر بإجمالي 108 مليون جنيه إسترليني.

وشهد الموسم الماضي 2017-2018 زيارة أكثر من 1.5 مليون مشجع لملعب آنفيلد، حيث ساهم الزوار من خارج ليفربول بدعم اقتصاد منطقة المدينة بـ 102 مليون جنيه إسترليني يمكن تقسيمها إلى: 42 مليون على السكن والإعاشة، و28 مليون على المطاعم والمقاهي والبارات، و15 مليون على السفر، و12 مليون على متاجر التجزئة، و5.4 مليون على البقالات والمنتجات الأخرى. كما أضاف التقرير أن الحفلات الغنائية التي يعتزم ليفربول استضافتها في آنفيلد يتوقع أن تضخ 4.1 مليون جنيه إسترليني من كل حفلة في اقتصاد المنطقة من خلال الإنفاق على قطاعات السكن والإعاشة والمطاعم والتنقل.

وقام التقرير باستطلاع رأي لتصورات الجماهير التي زارت المدينة وحضرت مباريات الفريق في آنفيلد، حيث أكد 97٪ ممن جاءوا من خارج المنطقة أن حضور المباراة هو السبب الرئيسي، وأكثر من ربع هؤلاء يتوقعون بأنهم سيزورون المدينة مجدداً، فيما أكد 94٪ منهم أن سينصحون معارفهم بزيارتها.

ولا يتوقف أثر نادي ليفربول على التأثير المالي فقط، حيث قام النادي من خلال مؤسسة نادي ليفربول لكرة القدم (المؤسسة الخيرية الرسمية للنادي)، وريد نيبورز (البرنامج المجتمعي المحلي الرسمي للنادي) بتغيير حياة عدد كبير من الناس المحليين بشكل إيجابي، حيث شارك 152,000 طفل في برامج المؤسسة، كما تم تقديم 1,100 تذكرة مجانية لأطفال المدارس، وتقديم 450 غداء كريسماس للمساجين المحليين، بالإضافة لدعوة 700 شخص للإفطار خلال أيام إجازات المدارس، كما تطوع 120 موظف من موظفي النادي في الأعمال المجتمعية، فيما ساهم مشجعو النادي بتقديم الطعام في كل مباراة أدت لتقديم 1,768 وجبة للمحتاجين.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*