خزينة الكرة

نظرة على نتائج مانشستر يونايتد المالية

كشف نادي مانشستر يونايتد قبل أيام عن نتائجه المالية للسنة المنتهية في 30 يونيو 2020، والتي شهدت في نهايتها حدوث جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على نشاط النادي.

واستعرض النادي تأثير جائحة كوفيد-19 وإجراءاتها الاحترازية على أنشطته التشغيلية، حيث انعكس ذلك تحديداً على إيرادات النقل التلفزيوني ويوم المباراة. وبالإضافة إلى تأجيل المباريات في جميع المسابقات (ما جعل جزء كبير من المباريات المتبقية تلعب في الفترة المالية التالية)، فإن ملعب النادي “أولد ترافور” ومتجره تم إغلاقهم من 20 مارس 2020، فيما تم إغلاق متحفه وجولة الملعب ومقهى “ريد كافيه” بداية من 17 مارس 2020.

وأثرت تلك الظروف بشكل واضح على إيرادات 2020، حيث انخفضت عوائد النقل من جراء الخصومات المستردة المدفوعة للقنوات الناقلة، إضافة لتوقف مداخيل أيام المباريات في ظل لعبها بلا جماهير، إلى جانب استمرار إغلاق مرافق أولد ترافورد أمام الجماهير، باستثاء المتجر الذي أعيد افتتاحه في 15 يونيو 2020.

وأشار نادي مانشستر يونايتد في بيانه أنه وفي ظل الاضطراب الذي تسببت به الجائحة، فقد اتفق النادي مع شركة جنرال موتورز (شيفروليه) لتمديد تاريخ نهاية عقد الرعاية الرئيسي لقميص الفريق لـ6 أشهر حتى 31 ديسمبر 2021، بدون تغييرات جوهرية في حقوق الرعاية.

وفي التفاصيل، انخفض إجمالي إيرادات النادي بنحو 19٪ من 627.1 مليون جنيه إسترليني في 2018-2019 إلى 509 مليون جنيه في 2019-2020، فيما سجل النادي خسائر صافية للفترة المنتهية في يونيو 2020 مقدارها 23.2 مليون جنيه إسترليني مقارنة بأرباح صافية بلغ 50 مليون جنيه في 2019.

وشهدت إيرادات الأنشطة التجارية ارتفاعاً طفيفاً بواقع 3.9 مليون جنيه إسترليني، وذلك إثر ارتفاع بلغ 9.7 مليون جنيه في أنشطة الرعاية أو 5.6٪ إلى 182.7 مليون جنيه، وانخفاض في إيرادات المتجر ومنتجات النادي بواقع 5.8 مليون جنيه أو 5.7٪ إلى 96.3 مليون جنيه إسترليني.

أما إيرادات حقوق النقل التلفزيوني فهبطت 42٪ أو 101 مليون جنيه إسترليني لتقف عند 140.2 مليون، ويعود هذا بسبب رئيسي لعدم مشاركة الفريق في دوري أبطال أوروبا موسم 19-20، إضافة لتأجيل مجموعة من المباريات لبداية السنة المالية التالية 20-21، إلى جانب الخصومات المستردة والمقدرة بحوالي 14 مليون جنيه.

وانخفضت المصروفات التشغيلية لليونايتد بنسبة 13.4٪ لتصل إلى 522.2 مليون جنيه إسترليني، وذلك عائد إلى تخفيض مصاريف الرواتب والأجور والتي شملت تخفيضات تعاقدية في رواتب اللاعبين في ظل عدم المشاركة في دوري الأبطال. كما ساهم توقف الأنشطة في انخفاض المصاريف التشغيلية الأخرى مثل تشغيل وتنظيم المباريات والسفر وتشغيل الملعب ومرافقه وغيرها.

وبلغ صافي الدين بنهاية الفترة 474.1 مليون جنيه بارتفاع 270.5 مليون عن السنة السابقة وهو ما أرجعه النادي لانخفاض النقد (بسبب تأخر دفعات بعض عقود الرعاية وفقدان مداخيل تذاكر 20-21 المستحقة بوقت باكر عادة) وتذبذب سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي.

وقال مانشستر يونايتد أنه وفي ظل عدم الاستقرار بسبب الجائحة، فإن النادي لن يقدم أي توقعات بخصوص إيرادات أو أرباح السنة المالية الجديد 2020-2021 في هذا الوقت.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*