خزينة الكرة
يودع نادي وستهام يونايتد الإنجليزي ملعبه العريق بولين جراوند بنهاية هذا الموسم حيث سينتقل من الموسم القادم إلى الاستاد الأولمبي بعدما كان ستاد بولين مقره لأكثر من قرن. فكيف استعد النادي لتوديع ملعبه العريق؟
وست هام أعلن مسبقاً عن مباراة وداعية في الملعب ستقام بين أساطير إنجلترا وألمانيا في الذكرى الـ50 لنهائي كأس العالم 1966 وذلك يوم 2 مايو.
شركة المراهنات الراعية للنادي (betway) أعلنت عن توقيعها مع النادي لتكون الراعي الرسمي لمسمى المباراة الوداعية على ملعب بولين غراوند. وستقوم الشركة بتنظيم مسابقة ستكون جائزتها أن يشارك الفائز مع فريق أساطير إنجلترا في تلك المباراة.
ونظم النادي جولات وداعية في أرجاء ملعب النادي التاريخي، ستسمح للجماهير بمشاهدة كواليسه للمرة الأخيرة قبل الانتقال للاستاد الأولمبي، كما ستكون هناك لوحة خاصة ليترك الجماهير رسالتهم.
وليحتفظ المشجعون بذكرى وقطعة من تاريخ ملعبهم العريق، أعلن نادي وستهام عن تخطيطه لعمل مزاد سيحرص من خلاله النادي على أن تجد كل قطعة ثمينة مكاناً تحفظ به قبل الانتقال للاستاد الأولمبي، وذلك بعد أن يحدد النادي أثمن المقتنيات التي ستنتقل معه لملعبه الجديد.
وحدد النادي بالتشاور مع الجماهير واللاعبين السابقين وأقاربهم أكثر من 200 قطعة ستنتقل للملعب الجديد وتشمل ميداليات وقمصان وقبعات نجوم الفريق السابقين وغيرها من المقتنيات. وفيما عدا ذلك، ستعرض قطع أخرى تشمل منشورات قديمة وأثاث في مزاد ليتسنى لجماهير النادي المحافظة عليها، علماً أن ريع المزاد سيوجه لأكاديمية وستهام ليستثمر في مستقبل النادي.
هذه بعض استعدادات وستهام، وبالتأكيد هناك الكثير غيرها من منتجات وقمصان تذكارية وهو ما يجعلنا نعود لنؤكد على استغلال المناسبات بشكل تسويقي ذكي، فحتى في الوداع هناك فرص.
