خزينة الكرة

المعجل عراب الاستثمار الشبابي يقلّب أوراق ملف الرعايات في نادي الشباب

كشف الأستاذ تركي المعجل عضو مجلس إدارة نادي الشباب عن وصولهم إلى نحو 35٪؜ من الهدف الذي وضعته النادي للإيرادات الناتجة عن عقود الرعاية، كاشفاً عن انتهاجهم لآلية مرنة لجذب الرعاة للنادي.

وقال المعجل في مقابلة أجراها مع إذاعة يو إف إم، أن الإدارة تهدف لأن تتوازن مصروفات النادي مع مدخولاته، وجزء مهم من الإيرادات هو ما يأتي من عقود الرعاية، حيث أن إدارة نادي الشباب تستهدف الوصول إلى 30 مليون ريال سنوياً من عوائد الرعاية، وأنه يعتقد أن الوصول لهذا الرقم قد يكون سهلاً بحلول الموسم القادم، إذ وصل النادي حالياً إلى نسبة تتراوح بين 30 إلى 40 من هذا الهدف من خلال عقود الرعاية التسعة التي وقعها نادي الشباب للموسم الحالي.

وأضاف تركي المعجل الذي يظهر في مجلس الإدارة الحالي لنادي الشباب لأول مرة أن الراعي الرئيسي مهم جداً، ونأمل أن يتم التوقيع قريباً، مشيراً إلى وجود مفاوضات مع شركتين لتكون الراعي الرئيسي للنادي، إحداهما تعتبر هذه التجربة هي الأولى لها في مجال كرة القدم، فيما سبق للأخرى خوض تجربة الرعاية عالمياً. مؤكداً أن التوقيع مع راعي رئيسي سيرفع نسبة تحقيق أهداف النادي التجارية من نحو 35٪؜ إلى قرابة 70٪؜، وهو ما يعني بحسبة بسيطة أن النادي يستهدف قيمة 9-10 مليون من الراعي الرئيسي المحتمل.

وعن عزوف الرعاة عن قميص الشباب في المواسم الماضية، قال المعجل أنه كان ينبغي علينا أن نوضح للشركات ماذا ستقدم لهم رعاية نادي الشباب، وما هي القيمة المضافة، وكيف ستتحقق المصلحة والفائدة للطرفين، مشيراً إلى أن أهداف الشركات تتفاوت، فبعض الشركات تلجأ لحملات التخفيضات بدلاً من الرعايات والإعلانات، نظراً لإمكانية قياس العائد على الاستثمار خلال وقت قصير، فيما تسعى شركات الأخرى إلى الرعاية بهدف زيادة الوعي بعلامتها التجارية.

المعجل الذي وصفه رئيس نادي الشباب الأستاذ أحمد العقيل بأنه عرّاب الاستثمار والتسويق بنادي كشف أن إدارة الشباب قدمت باقات مرنة للرعاة تحقق من خلالها مطالبهم ما ينتج عنه مرونة في قيمة العقد، إذ يوفر الشباب لمختلف فئات الرعاة (الفضية والذهبية والبلاتينية) إعلانات لمدة 100 ثانية على شاشات LED الإعلانية خلال مبارياته، فيما يتيح لهم اختيار ما يرغبون به من وسائل الإعلان المختلفة مثل السجادات الإعلانية بجوار المرمى أو الإعلان في منطقة الفلاش انترفيو أو قاعة المؤتمرات الصحفية وغيرها، بما يناسب رغبات هذه الشركات، موضحاً أن السبب الأبرز لتعثر أي مفاوضات مع الشركات يعود إلى السعر وليس إلى متطلبات تلك الشركات.

وأبرم نادي الشباب حتى الآن 9 عقود رعاية للموسم الحالي، منها عقدين إعلانيين خلال المباريات، بالإضافة لعقدين تقدم من خلاله شركتين خدمات متنوعة للنادي، فيما تم توقيع 5 عقود رعاية رئيسية مع مياه مويا والوفاق لتأجير السيارات والسيف غاليري وإكس تيب وعيادة فزيوتريو. بينما أوضح رئيس النادي أن ناديه يستهدف التوقيع مع 15 راعي قبل نهاية الموسم.

وكشف المعجل في حديثه الإذاعي أن العقود التسعة ليست كافية، وأن الحد الأقصى الذي يمكن أن يصل له الشباب هو 22 شركة راعية وفقاً للباقات والمزايا المتاحة. موضحاً أن الأسعار التي يطلبها النادي قد تتغير في الفترة القادمة وهو ما قد يزيد من إيرادات النادي مستقبلاً.

وأشاد عضو مجلس إدارة الشباب بتفاعل جماهير النادي عبر شبكات التواصل مع توقيع العقود الجديدة حيث أوصلوا هاشتاقات التوقيع إلى الترند أكثر من مرة وهو ما أثار إعجاب الرعاة.

وعن متجر النادي، أوضح المعجل أن المتجر الموجود في مقر النادي خاص بمنتجات النادي وأن لدى شريك النادي “البوابة الرياضية” الوكيل الحصري للعلامة التجارية XTEP في السعودية خطة للتوسع في متاجرها التي ستتيح منتجات النادي. وعن عدم افتتاح فرع لمتجر الشباب خارج مقر النادي قال المعجل “أن موقع نادي الشباب المميز يغنيه عن افتتاح متجر في موقع آخر في الوقت الحالي”، بينما تضطر الأندية الأخرى التي تبعد مقراتها عن الأماكن الحيوية لافتتاح متاجر في المناطق المميزة من المدينة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*