خزينة الكرة

رابطة الدوري الفرنسي تطلب إنقاذ الحكومة

طالبت رابطة دوري المحترفين الفرنسية الحكومة بالتدخل بشكل طارئ لإنقاذ أندية دوري الدرجة الأولى الفرنسي وذلك لتعويض الخسائر المتوقعة والناجمة عن جائحة كورونا، بعد أن أعلنت الرابطة قبل أيام عن الاتفاق مع كانال+ للحصول على حقوق النقل التلفزيوني للدوري خلفاً لميديابرو التي انهارت صفقتها القياسية مع الرابطة.

وقالت الرابطة في بيان لها بعد اجتماع مجلس إدارتها أن إيرادات النقل التلفزيوني وفق العقد الجديد ستصل إلى 759.1 مليون يورو بدلاً من الـ 1.307 مليار التي كانت مرصودة لموسم 2020-2021 قبل انهيار صفقة ميديابرو، وهو ما زاد من سوء تقديرات خسائر الأندية التي قدرت في ديسمبر بـ 800 مليون يورو، حيث وصلت الآن بالفعل إلى مليار يورو حتى تاريخه، دون احتساب تأثيرات تراجع سوق الانتقالات، وذلك بالنظر لاستمرار لعب مباريات الليغ1 دون حضور جماهيري. فيما قدرت تقارير صحفية أن خسائر أندية الدوري الفرنسي يتوقع تتجاوز 1.3 مليار يورو هذا الموسم.

وقالت الرابطة أنها لن تتوجه إلى الحكومة بطلب تعويض عن عقد ميديابرو، لأن الأندية قامت بجهود كبيرة في سبيل التكيف مع تراجع الإيرادات وذلك من خلال التفاوض مع اللاعبين حول الرواتب ومن خلال الإصلاحات التي تقوم بها الرابطة لضمان مستقبلها. وأضافت الرابطة “إلا أنه من الضروري المشاركة في مساعدة الأندية المحترفة ومساهميها لتجاوز الأزمة الطارئة التي خلقتها ظروف كوفيد-19”. مشددة “إن نجاة كرة القدم المحترفة على المحك وهي تراث اقتصادي وثقافي لا يمكن التخلي عنه”.

ومنذ قرار إعلان إنهاء الموسم الماضي 2019-2020 في شهر مايو، استفادت رابطة الدوري الفرنسي على حزم دعم عديدة، حيث حصلت على قرض بضمان حكومي قيمته 225 مليون يورو، تلاه قرض مصرفي من بنك جي بي مورغان قيمته 120 مليون يورو. قبل أن تحصل في نوفمبر على 100 مليون يورو من إحدى حزم الدعم الحكومية، والتي قالت عنه الرابطة في بيانها أنه “للأسف لم يكن كافياً أو ملائماً ليمكن أنشطة كرة القدم من الاستمرار، كونه لم يأخذ بالاعتبار أن المباريات لا تزال تلعب خلف الأبواب المغلقة”.

ويشمل طلب الإنقاذ الطارئ من قبل الرابطة ترتيب اجتماع يضم كل من وزير الاقتصاد ووزير المالية ووزارة التربية الوطنية ووزارة الرياضة والشباب إلى جانب الرابطة وممثلي الأندية لبناء خطة إنقاذ.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*