خزينة الكرة

7 تغريدات نالت بطاقات حمراء

اضطرت شركة شماغ سيار إلى الاعتذار للنادي الأهلي، وحذف تغريدة شملت عبارات مسيئة للنادي الأهلي وصفهم من خلالها بـ “الطحالب” قبل مباراة الهلال والأهلي في الدوري السعودي.

ولا تعتبر هذه الحالة هي الأولى من قبل الشركات الراعية في أوساط كرة القدم، سواء محلياً أو عالمياً. وهنا سنستعرض معكم اليوم 7 تغريدات لشركات وضعتها في حرج أمام الجماهير وأمام الأندية.

1- رحلة خطأ غالي الثمن

في كأس العالم 2014، أقصت هولندا منتخب المكسيك في اللحظات الأخيرة من مواجهتهما في دور الـ16، وبعد المباراة قامت الخطوط الهولندي KLM بنشر تغريدة قالت فيها “وداعاً يا رفاق” مع هاشتاق المباراة وصورة على شكل لوحة مطار كتب عليها “المغادرون” ورسم يرمز لشخص مكسيكي.

جن جنون جماهير المكسيك في تويتر من مشاهير وعامة، حتى اضطرت الشركة لحذف التغريدة والتوجه باعتذار للمكسيك، البلد الذي تواجدت فيه لأكثر من 60 سنة.

2- اختلاف ثقافات

ولا يقتصر ارتكاب مثل هذه الأخطاء على التغريدات التي يقصد بها الإساءة للمنافسين، بل قد تنجم ردة الفعل السلبية من سوء تقدير للموقف أو سوء لفهم ثقافة ما.

في 2015، أطلق حساب قهوة دانكن دونتس الراعية لنادي ليفربول مسابقة لجماهير ليفربول يدعوهم فيها لتعديل شعار النادي، مرفقة تصميماً لشعار ليفربول جمع بين شكل الشعار وألوان دانكن دونتس، مع إضافة شكل الدونات للشعار. كل هذا كان مقبولاً عند جماهير الريدز، إلا أن إزالة الشركة للشعلتين الموجودتين في طرفي الشعار -واللتان أضيفتا لشعار ليفربول في 1993 بعد وفاة 96 من مشجعيهم في كارثة هيلزبره- واستبدالهما بكوبين من القهوة تسبب بغضب ليفربولي عارم.

وخلال وقت قصير جداً قامت الشركة بحذف التغريدة، ثم أصدروا بياناً اعتذروا فيه وأكدوا إيقاف الحملة برمتها.

3- لحظة غضب؟

وفي حادثة غير مفهومة، قامت شركة المراهنات لادبروكس بالخروج عن النص في 2017 عند انتقال لاعبين من نادي ليدز يونايتد إلى نادي بيرنلي الإنجليزي الذي ترعاه الشركة. حساب الشركة قام بإرسال رسالة موجهة من جماهير ليدز إلى اللاعبين المنتقلين شملت إشارة مسيئة. بعد ذلك تم، كالعادة، حذفها على الفور وتقديم اعتذار للنادي.

4- نيران صديقة في إيفرتون

وفي إنجلترا أيضاً، ومع ظهور أنباء توقيع نادي إيفرتون مع المدرب سام الارديس لتولي الشؤون الفنية للفريق، قامت شركة سبور بيسا للمراهنات الراعي الرئيسي للنادي بإطلاق نيران صديقة عبر تغريدة اعتبرتها الجماهير مسيئة قالوا فيها:

“سام الارديس سيكون مدرب إيفرتون الجديد! حدثني عن إيجاد الحب في مكان ميؤوس منه”.

5- شاورمر والهلال: مشاكسة .. غزل .. توقيع

نعود للساحة المحلية، وتحديداً في 2019، حيث ظهرت أخبار غير رسمية عن مفاوضات بين الهلال وسلسلة مطاعم شاورمر لترعى النادي. حساب الشركة قام حينئذ باقتباس تغريدة للخبر من قروب للجماهير الزرقاء مع عبارة مثيرة قالت فيها “تصحيح للخبر: تدرس إدارة شاورمر طلب نادي الهلال برعايتها”، لتثور ثائرة جماهير الهلال.

الشركة قامت بالطبع بحذف التغريدة وتقديم اعتذار لنادي الهلال وجماهيره مؤكدة أنه مطمع وإضافة لأي جهة ومتغزلة به بوصفه زعيم الأندية وهي زعيم الشاورما.

الغريب بالأمر، أنه وبعد أكثر من سنة من الحادثة قامت الشركة بتوقيع عقد لرعاية نادي الهلال لمدة عامين.

6- تدخل غير مفهوم من مرسول

بعد الحادثة السابقة بأيام، غردنا عبر تويتر قائلين “يبدو أن بعض الشركات مستمتعة باللعب في هذه المنطقة “عالية الحساسية”. هل ترون مثل هذه التغريدات أو المداعبات مقبولة؟ خاصة عندما يصبح هاشتاق مثل #مقاطعه_مرسول ترند في السعودية؟”.

هذا التساؤل جاء بعد تدخل مفاجئ من حساب شركة مرسول للتوصيل على خبر صحفي بعودة لاعب اتحادي من المطار بعد تخلف النادي بدفع مستحقات ناديه الأصلي الاتفاق. مرسول اقتبست الخبر مع تعليق لاذع قالت فيه “ترا نقدر نرجعه النادي مجاناً”.

7- وصّل يستفز جماهير النادي الذي يرعاه!

أخيراً، في الموسم الماضي، ومع عودة المنافسات بعد توقف كورونا، فاز الهلال على النصر برباعية أزعجت جماهير النصر. إلا أن حساب شركة “وصّل” الراعية للنصر لم تدرك ذلك، وأطلقت تغريدة استفزازية قالت فيها:

“عزيزي المشجع لا تنام بدون عشاء .. اطلب من وصّل الراعي الرسمي لنادي النصر”

وطبعاً كالعادة اضطرت الشركة لحذف التغريدة غير الموفقة بعد مشاهدتها لردة الفعل.

والآن يهمنا سماع رأيكم، هل ترون أنه من الجميل أن تترك المساحة للشركات الراعية أو غيرها بمشاكسة الجماهير في الوسط الرياضي؟ أم أنها من المساحات التي لا ينبغي الاقتراب منها؟ وهل ترى أنه من الممكن أن تضحي شركة بسمعتها لبضعة أيام مقابل أن يثبت اسمها في عقول شريحة واسعة من الشباب؟

شاركونا ارائكم في التعليقات أو عبر حسابنا في تويتر.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*